في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه السودان، يبرز الفريق محمد الغالي كأحد الأسماء البارزة في عالم الإدارة الحكومية، حيث يشغل منصب الأمين العام للمجلس السيادي، ويتحمل مسؤولية إدارة العمل الإداري والمالي للهيئة، تمكن الغالي من رسم خط واضح لإدارة العمل، بعيدًا عن العوائق التقليدية ومعوقات الخدمة المدنية السودانية السائدة، مما يمهد الطريق لتحقيق رؤية فعالة وشاملة لتنمية البلاد.
إن شخصية الفريق محمد الغالي تُعد فريدة من نوعها، حيث لا يتأثر بالأجندات الشخصية أو الانتماءات الضيقة التي قد تهدف إلى تشكيل شلليات أو جماعات داخل المجلس، يعتمد الغالي على العمل المؤسسي القائم على اللوائح والقوانين، مما يساهم في تعزيز الشفافية والنزاهة في جميع إجراءات المجلس.
لكن بعد إعلانه عن الشروع في صيانة القصر، بدأت تظهر محاولات من قبل بعض الأفراد الذين يسعون لتشكيل جماعات مصالح خاصة، هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم أحق بعضوية اللجان ، ومنهم من يمني علي نفسه بقيادة لجنة دون تبرير حقيقي غير انه احق، بدؤوا في نسج الشائعات حول كفاءة الفريق الغالي في موقعه، هذه الآراء المُغرضة لدى البعض تعتبر محاولة واضحة لاستهداف شخصيته وتشويه صورته، من أجل إبعاد الأنظار عن الحقائق الأساسية المتعلقة بمسؤوليته ونجاحاته.
وفي ضوء هذه الأجواء، يتعين على الفريق البرهان أن يستشعر أهمية وجود الفريق الغالي ككتف قوي يحمي الجانب الإداري والمالي في مجهوداته، فالغالي تمتع بكفاءة نادرة استمدت من خلفيته العسكرية، ودرايته العميقة بقواعد العمل الحكومي. غيابه أو استبعاده سيكشف عن ضعف في النظام وقد يؤدي إلى تداعيات سلبية على استمرارية العمل في المجلس.
يجب أن نعتبر هذه الحالة درسًا حول أهمية تكاتف الجهود والإدارة الفعّالة، ونادرًا ما نجد شخصية مثل الفريق محمد الغالي، الذي يتمتع بالاستقلالية والرؤية الواضحة للعمل الإداري. إن تعزيز الدعم حوله هو السبيل الوحيد لضمان الاستقرار والمصداقية في إدارة الأمور المالية والإدارية للمجلس السيادي.
إن الكرة الآن في ملعب الفريق البرهان. عليه أن يدرك أن الاعتماد على الفريق الغالي ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة حتمية للحفاظ على استقرار العمل الإداري والمالي في السودان. ويجب أن يصبح حاميًا لتلك الجبهة أمام محاولات الاستهداف، مما يعكس أهمية وجود قائد إداري فعال في هذه المرحلة الحرجة.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :