د.مهند عثمان التوم
dr.mohaned@mohanedosman.com
في سماء العمل المؤسسي تبرز نجوم تضيء دروب الساعين وتحفز العزائم نحو آفاق أرحب. ومن بين هذه النجوم، يسطع نجم الأمين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد إبراهيم مقدم الذي يجسد بحق معنى القيادة الرشيدة والحكمة السديدة، رغم ركام الحرب في ليالي مظلمة دون ضوء بسودانا المحروق.
لمسة قيادية حانية وكلمات مفعمة بالأمل وجه الأمين العام مقدم رسالة إلى موظفي ديوان الزكاة عبر مجموعة تخص ديوان الزكاة تعبر عن فهم عميق لطبيعة الحياة وتقلبات الزمان، حين قال مولانا أحمد:(هكذا الأيام دول والحياة تتغير من حين لآخر العاقل من يستطيع التعامل مع تقلبات الحياة ويستطيع مباشرة مهامه من أي بقعة في الأرض).
هذه الكلمات ليست مجرد عبارات عابرة بل هي نبراس يضيء لنا الطريق في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتغير فيه المفاهيم إنها دعوة إلى التكيف الإيجابي والمرونة في مواجهة التحديات والإصرار على مواصلة العطاء مهما كانت الظروف.
إن الأمين العام بهذه الرسالة الحكيمة يؤكد على أهمية استثمار الطاقات الكامنة في كل فرد من موظفي الديوان وتوجيهها نحو خدمة المجتمع وتحقيق أهداف الزكاة النبيلة، كما يشجع على التعلم المستمر واكتساب المهارات الجديدة التي تمكن الموظف من أداء مهامه بكفاءة واقتدار في أي زمان ومكان.
إن قيادة مولانا مقدم الأمين العام لديوان الزكاة تعد نموذجا يحتذى به في الإدارة الحديثة التي تجمع بين الحكمة والرؤية الثاقبة وبين التواصل الفعال والتحفيز المستمر إنها قيادة تؤمن بأن العنصر البشري هو أغلى ما تملك المؤسسة وأن الاستثمار فيه هو الاستثمار الأمثل لتحقيق النجاح والتميز.
نتوجه بالشكر والتقدير إلى الأمين العام أحمد على قيادته الرشيدة وتوجيهاته السديدة التي تسهم في الارتقاء بأداء ديوان الزكاة وتعزيز دوره في خدمة المجتمع، وندعو جميع موظفي الديوان إلى التمسك بهذه الرسالة القيمة والعمل بها لتكون نبراسا يضيء لهم دروب النجاح والتوفيق في اي مكان وزمان، وامنياتنا لهم بأن يكن مسكها تقدير إداري لأهل العطاء خاصة للجالسين في الجمر ومباشرين لمهامهم في اصقاع السودان المجروح.
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :