العنكبوت

الاخبار | مقالات سياسية | إجتماعيه | رياضية

المقالات

فـرض هيـبة الدولـة

تواصلت معى بعض الجهات غير الرسمية عقب كتابتى لعمود يوم أمس والذى جاء تحت عنوان (كيف تمسحون الأرض بالبرهان ؟) وأكد لى المتصلون أنه قد تم القبض على المواطن على أكد الذى هدد رئيس مجلس السيادة والقائد العام لقوات الشعب المسحلة عبدالفتاح البرهان بأنه سيمسح به الأرض فى حال تجاوز محمد الأمين ترك فى التشكيل الحكومى القادم ويذكر أن على أكد الذى هدد رمز سيادة الدولة السودانية هو إبن وزير التربية الأسبق بولاية كسلا وشقيق سمية أكد آخر وزير دولة بوزارة الصحة الإتحادية فى عهد الرئيس الأسبق عمر البشير وهنا لا يهمنا من يكون لكن ما يهمنا أن يجد هذا الرجل العقاب المناسب والعادل حفظا لهيبة الدولة وسيادتها حتى لا يخرج علينا دعىُُ آخر يقوم بإرسال تهديد آخر

فإذا تم القبض على المواطن على أكد يجب أن يتم الإعلان ذلك وتقديمه لمحاكمة علنية تبدأ من النيابة ثم الشرطة لإكمال التحريات وتقديمه للمحكمة عبر أضلاع مثلث العدالة الثلاث وبهذه الصورة تكون الجهات المختصة قد أرسلت رسالة فى بريد كل من تسول له المساس بهيبة الدولة وكرامتها ولتبدأ عملية فرض هيبة الدولة من هذه القضية والقضاء السودانى قادر على إدانة المتهم أو تبرئته وفى هذه القضية تحديدا يجب أن لا يكون هناك تدخل من أى جهة ولا يحق للبرهان ذات نفسه التنازل عن هذه القضية لأنها قضية متعلقة بالأمن القومى وسيادة الدولة.

عبدالفتاح البرهان الذى سيمسح به على أكد الأرض هو قائد القوات المسلحة السودانية التى قدمت آلاف الشهداء فى حرب الكرامة من أجل حماية الأرض والعرض عبدالفتاح البرهان الذى سيمسح به على أكد الأرض هو رمز سيادة الدولة ورئيسها وزعيمها يخرج علينا على أكد بتهديد قمئ يحمل بين طياته كل قلة الأدب والإنحطاط والبزاءة ويردد على الهواء الطلق وهو يحمل بيمنه شعار تلفزيون السودان القومى وشعار قناة الجزيرة ويرسل تهديده بأنه سيمسح الأرض بالبرهان عبدالفتاح البرهان الذى سيمسح به على أكد الأرض هو رئيس المجلس السيادى ورمز الدولة السودانية لكن التهاون فى التعامل مع الشواذ منذ العام ٢٠١٩ وحتى يومنا هذا فتح شهية أمثال على أكد أن يتطاولوا على الجيش وعلى جهاز الأمن وعلى الشرطة ويتطاولوا على رمز السيادة جهارا نهارا ويحرضون الناس على التمرد على الدولة.

قضية على أكد أصبحت قضية رأى عام وهى قضية جنائية فى المقام الأول تقع تحت طائلة الجرائم الموجهة ضد الدولة والتحريض والتعالى على الذات الرئاسى وحتى يكون على أكد عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه بقلة الأدب على الدولة السودانية وعلى الحكومة وعلى رموز الدولة يجب أن تكون هذه القضية سابقة من السوابق القضائية التى تدرس فى كليات القانون للمائة عام القادمة ومن هنا تبدأ عملية فرض هيبة الدولة جهارا نهارا ولا كبير على القانون.

نــــــــــــص شـــــــــوكة

يحمد لنظارات وعموديات شرق السودان أنها أصدرت بيانا تبرأت فيه مما جاء على لسان على أكد وأنه لا يمثل النظارات والعموديات المستقلة بقدر ما أنه يمثل على أكد فقط لأن النجاح يولد وله ألف اب والهزيمة تولد يتيمة.

ربــــــــــــع شــــــــوكــة

هيبة الدولة تفرض بقوة القانون وليس بقانون القوة فليكن القانون مثل الموت لا يستثنى أحدا أبدا.

ونــــــــواصـــل

yassir.mahmoud71@gmail.com

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *