العنكبوت

الاخبار | مقالات سياسية | إجتماعيه | رياضية

المقالات

خاطرة يكتب: اقرا القرآن وتدبر معانيه

وانا اقرا في المصحف حتى  الجزء الحادي عشر وصلت الصفحة. ٢٢١ سورة هود الآية. ٥
(ما من دابة في الأرض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها. كل في كتاب مبين)
وقفت عند هذه  الآية قراتها مرات عديدة
عندها استغربت لما الإنسان مهموم بعيشته والله قد التزم برزقه مادام الإنسان على وجه الارض
يجري الانسان ليل ونهار من أجل توفير لقمة العيش وليته انتهي عندك ذلك بل يجري ليئمن مستقبله ومستقبل أولاده في المعيشة يظلم هذا وياخذ حق ذاك خوفا من ان يجوع أطفاله بل بعضهم يقل لك لو ما جريت كان اودلادي ماتو من الجوع والسواقين يقولوا الرزق ابنص سبحان الله هؤلاء بعيدين عن الدين وهم الذين بهجرون المصاحف ويضعونها زينة في بيوتهم لو كان يقرأ القرآن او يرتاد المساجد لما قال هذا
في معنى اية أخرى الله قال ما خلق الجن والإنس الا لعبادته فقط وتكفل بالرزق
يقل لك انا اختم القرآن كل أسبوع أو كل شهر أجزم انها قراءة بلا تدير لو تدبر القرآن وتبحث عن معانيه عام ما كفاك لختمه
عالم سوداني توفي احجب عن ذكر اسمه يجلس له علماء دكاترة يومين كل أسبوع وهو يشرح له سورة الأنفال نصف عام لم يصلوا نصف  ولم نصف السورة شرحا ما بالك نحن(ناس غبيش كتف)
لو تأملت هاتين الايتين لارحت نفسك تماما من عنت الحياة التفكير الغير مجدي في كيفية ان تعيش
حتي لا يفهم اني ادعوا الناس الا يعملوا وينتظروا الرزق ادعوهم الي العمل والسعي الي الرزق بمفهوم العمل عبادة اعمل لتعبد الله في مكان عملك اصدق واخلص وادقن
رسالتي هي دعوة الناس التفريغ بين الرزق والعمل اي العلاقة بين الرزق والعمل سببية لا ارتباطية لان الله لا يرزق الناس مباشرة بل يسخر لك اسباب الرزق بل اويسخر أحدا من خلقه او يوفر لك فرصة رزق متفاوتة فرصة تغنيك وفرصة توفر لك الرزق اليسير هذا شانه  الرزق احيانا يربطه الله بمكان معين فتذهب اليه حيث رزقك هنالك
المرء لا يدري أين مكان رزقه ومطرحه وقبره هذه أمور يدبرها الله جل جلاله
فالينظر كل منا في نفسه أين ولد واين تربي واين هو الآن وحدها تكفيك ان تسير حيث وضع الله لك اللقمةتتاولها وتنتظر متى تنقطع لقمة العيش اي انتهاء الرزق الذي قدره لك الله  بمعنى يوم الموت والذهاب إلى القبر
اخلص واقل لا تهم لاتهم. لا تهم فالأمر مسطر في كتاب مبين اجتهادك لا يزيد ولا ينقص وفي الامرين سوي اغناءك او افقرك فهو رحمة منه
على صعيدي الشخصي برنامج حياتي الذي خططته ان اعيش في بلدي برام الكلكة حتى أموت فيها جئت الخرطوم لاستخراج الشهادة السودانية فقط ذاك عام ١٨٨٢ لكن رزقي مكتوب في امدرمان فصرت من سكانها وعندما كتب لي رزق في كوستي تحركت البها امضيت فيها عام وعندما كتب رزق في بورتسودان تحركت إليها وعندما خلص رزقي المكتوب فيها تحركت الي مصر القاهرة لان رزقي فيها ولا ادري المكتوب لي رزق في مكان آخر ام ينتهي رزقي في مصر واقبر فيها
اخي القارئ حركتك وسكونك بيد الله وكذلك زرقة لا تجزع  وهو لا يظلم ونفي الظلم عن نفسه ونهانا الا نظلم بعض
وداعا الي خاطرة أخرى لطفا لا أمرا ارجو التعليق لانه يحفزني لكتابة الخواطر

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *