ياسر محمد محمود البشر🖋
*هاتفنى أحد أبناء قرية أم بادر وهو من الذين يسيروا فى درب قيادة القرية والقيادة تحتاج الى صبر وقوة إحتمال وعدم الوقوف فى المحطات الصغيرة وتوسيع لمواعين الصبر هاتفنى هذا الرجل معاتبا على إعادتى لمقال كتبته يوم ٢٠ / ٧ / ٢٠٢٤ يوم مقتل المليشى البيشى وقد ذكرت فيه أن أسرة البيشى الصغيرة من أم بادر وأنه صهر شيخ البشير وهو شيخ قرية أم بادر وهذه حقائق لا يمكن نفيها على الإطلاق وأين المشكلة ان يكون البيشى متزوج من أم بادر أو أن بيته بقرية أم بادر فقد كان عتبة وعتيبة أبناء أبو لهب أزواج لأم كلثوم ورقية بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم ابوهما ابوجهل فهل اثرت هذه المصاهرة على الرسالة او على خير البشر محمد صلى الله لكن لا يستطيع كائن من كان أن ينف هذه المصاهرة إطلاقا والحقائق تختلف عن المعلومات والحقيقة التى لا يستطيع أن ينفيها صديقى المتصل أن البيشى بيته فى قرية ام بادر وبها قُبر*.
*أما شيخ البشير شيخ قرية أم بادر رجل نعرفه تماما ويعرفنا ونقدره ونحترمه ونجله ونحفظ له موقفه الى جانب القوات المسلحة منذ إندلاع معركة الكرامة ونشهد له بمساهماته الكبيرة فى دعم القوات المسلحة ويمكن القول أن الأدوار التى قام بها شيخ البشير شيخ ام بادر لا ينكرها إلا مكابر أو من له غرض وموقفه هذا غاظ كثيرا من معارفه قبل إجتياح المليشيا لمدينة سنجة وبعد ذلك وهذا لا ينقص من مكانة شيخ أم بادر شئ مما قام به ونسأل الله أن يجعله فى ميزان حسناته وكفى*.
*مضى معى هذا الصديق الى مرحلة أنه يعرف ما بدواخلى تجاه شيخ البشير فقلت له رب العزة وحده يعلم السر والنجوى أما أن تضع نفسك فى مكان رب العزة وتدعى انك تعلم ما فى نفسى فهذا تعالى مصحوب بغرور وأنا قبل أن أكتب أى كلمة أستحضر قول المولى عز وجل (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) ورب كلمة تلقى بصاحبها أربعين خريفا فى النار وكل كلمة أكتبها تكون مقيدة بميثاق الشرف الصحفى وأكون مسؤول عنها قانونيا ومهنيا وأخلاقيا وهذا القلم هو معول للبناء وليس للهدم معول يسعى الى نصرة المظلوم ومنبر من لا منبر له*.
*وأعلم يا صديقى أن الحقائق المجردة لا يغطيها مداد الصحافة وقدر قرية أم بادر أن تصاهر البيشى وتصاهر عمر الطيب أبوروف رئيس حركة الجنوب الجديد (حجج) فهذه حقيقة وليس معلومة وأعلم يا صديقى أننى أجيد فضيلتى الإعتراف والإعتذار ولا أخشى فى الحق لومة لائم فإذا ظننت أننى تحاملت على شيخ البشير وهذا ما لم يحصل ولن يحصل أبدا كنت سأعتذر له بكل لغات الدنيا المسجلة بمنظمة اليونسكو ومن هنا نرسل أطنان من تحيا الحب والتقدير لشيخ البشير شيخ أم بادر مع العلم أن أول من إتصلت عليه بعد إطلاق مبادرة مركز شوكة حوت للإستنارة والإنتاج الإعلامى والثقافى لرتق النسيج الإجتماعى بولاية سنار هو شيخ البشير شيخ أم بادر وأعلم يا صديقى أنه ليست بيننا ورثة أو غير ذلك لكن بيننا الإحترام والتقدير الى أن نلقى الله*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :