*بعد هزائمها وإنهيارها فى كل المحاور عقد إجتماع بمدينة نيالا تحدث عن الحال الذى وصلت إليه مليشيا الدعم من الضعف والوهن وفقدان معظم القيادات الميدانية الأمر الذى يصعب من مهمة مواصلة العمل العسكرى وأصبحت المليشيا تعتمد على المرتزقة الأجانب وهذا يؤثر على قيادة المعركة ويزعزع الثقة فى المستنفرين علاوة على تسرب معلومات المليشيا الى الإستخبارات العسكرية وإنعدام الثقة بين ما تبقى من قيادات وخلص الإجتماع للأتى*.
*ان لم تتم معالجات عاجلة سنظل فى دائرة الهزائم المستمرة التى تعيشها المليشيا وطالبوا بإعادة النظر فى إستخبارات الدعم السريع بسبب عجزهم وتقصيرهم في كشف العدو الداخلى المتمثل فى الفلول والكيزان الذين إنضموا للدعم السريع ويقومون بتسريب المعلومات وكشف الخطط للجيش ثم إعادة النظر في اللجان الطبية وذلك بسبب تقصيرهم عن علاج الجرحى والمصابين ورعايتهم حيث توجد كثير من العساكر يشككوا من هذا التقصيير والخلل الذي امتدت لفترة طويلة رغم الامكانيات الكثيرة التي وفرتها القيادة لهذا الملف*
*المطالبة بإعادة النظر في الهيئة الاستشارية للقائد بإحتكارهم لصنع القرار وعدم إتاحة الفرص للاخرين رغم فشلهم الدائم الذي يعرفه القاصي والداني والصغير قبل الكبير، ما دام الحرب ضد مجتمعات لابد القرار يكون قرار مجتمعات وليس افراد مع ضرورة إعادة النظر في الجهات التي تقوم بتسليم العربات والسلاح للمقاتلين بسبب فوضى العربات القتالية المتواجدة بعيد من ارض المعارك
في القهاوي والاسواق وفى الاحياء والقرى*
*وطالبوا بإعادة النظر في مكتب الاعلام بسبب تقصيرهم وعجزهم عن تكريم وتحفييز المقاتلين في الصفوف الامامية لابد رد الجميل لهم حتى يعرف المقاتل الشرس أهمية تواجده في مسرح العمليات وترفيع شانه ومكانته وإعادة النظر في لجنة المرتبات بسبب تقصيرهم وعجزهم توفير الوضع المالي وتوفيق الحالة المالية للمقاتل فى الصفوف الامامية من مأكل وشراب ولبس وطالبوا بعلاج ما تقدم من ملاحظات وعلاجها فورا دون تأخير وأشاروا لأول مرة للفشل الأخلاقى لقوات الدعم السريع مؤكدين على وجود الشفشافة والمجرمين بين صفوفهم*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*مليشيا الدعم السريع مهما كانت درجة سرية إجتماعاتكم فإنها مكشوفة ومفضوحة وما قامت به المليشيا من فظائع لم يرتكبه إنس ولا جان منذ نزول سيدنا أدم الى الأرض والى يومنا هذا*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*الزمن لا يسعفكم لتنفيذ مخرجات إجتماعكم هذا فالمعركة قد شارفت على النهاية*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :
