د.غازي الهادي من همس الواقع يكتب: المليشيا آل دقلو الإرهابيةالإماراتية تلفظ أنفاسها الآخيرة
بعد الهزيمة المذلة لمليشيا آل دقلو الإرهابية الإماراتية في ميادين القتال والتي جعلت قياداتهم مابين فطيس في عداد الهلكى (إلى جهنم وبئس المصير) وجريح ومن نجا من جحيم نيران قواتنا صار معردا تاركا سلاحه خالعا الزي الذي كان يتباهى ويتبجح به وينهب به حقوق المواطنين هكذا عاثوا في تلك الأيام فسادا في العاصمة وبقية الولايات التي كانوا يسيطرون عليها ويتباهون باحتلال بيوت المواطنين والبقاء فيهاوعدم الخروج منهاوهم ويوثقون لكل جرم ارتكبوه ولكل مخالفة فعلوها غباء منهم لتكون شاهدة على جرائمهم التي يندى لها ضمير كل إنسان ظنا منهم أنها اظاهر قوة وقد قرهم الدعم الخارجي الذي يتلقونه عبر حدود بعض دول الجوار حتى خيل لهم أنهم صاروا قوةضاربةبما امتلكوا من عتاد حربي حديث من تلك الدويلةالتي لم تعلم أن القتال بالرجال لا بالسلاح حيث تم شراء بعض دول الجوار رخيصة لتكون سندا لحواضن المليشيا في مخططاتهم كما حاولوا تآمرا إنشاء حكومة موازية لما زين لهم سوء عملهم فظنوا أنهم سوف يجدون القبول والدعم الإقليمي والدولي فخاب مسعاهم ووهنت قواهم بتلك الانتصارات المتوالية لقواتنا المسلحة التي جعلت حكومتهم الموازية تولد ميتة حيث كانت الدويلة تريدها كشاكلةالنموذج الليبيي حكومةبنغازي وحكومةطرابلس كماطبقته دويلة الشر في ليبيا أرادة إعادةذلك في السودان حيث كانت تريد عودة عملاءالسفارات لسدة الحكم بحكومة موازية حكومة دارفور وحكومة بورتسودان لكن هيهات هيهات فانتصارات جيشنا ودبلوماسيتنا أنهت وقضت على مخططاتهم وأدت إلي انشقاق في حواضنهم وإنشقاق في قواد مليشياتهم حيث تبددت أحلامهم وتشتت شملهم وأسكتت أبواقهم وصارت حواضنهم متفرقة ومتحورة من تقزم إلى تأسيس إلى صمود وكل يوم مسمى جديد وهم تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى هدفهم واحد التآمر على قتل الشعب السوداني واحلال عرب الشتات محلهم
وتهجيرهم وتدمير بنيتهم التحتية لإنفاذ أجندة خارجيةتقودها دويلة الكفيل لكن كانت قواتنابالمرصاد لاجهاض كل مخطط شر على البلاد وحيث جعلوا أرض السودان مقبرة لكل مرتزق وعميل حمل السلاح على إنسانه فبهذه الإرادةوالعزيمة لجيشنا كانت هزيمة
المليشيا الميدانية
التي رأينا هروبها كالجرذان من ميادين القتال حيث تمت هزيمتهم في كل المحاور القتاليةمدبرين غير مقبلين حيث ولوا هروبا جريا بالأقدام خوفا من جحيم قواتنا لتخرج أبواقهم التي صرحت بعدم الخروج من البيوت والقصر لتقول انسحبنا للتموضع أو هي أوامر قيادتهم حيث لاقيادة لهم حيث صاروا عصابات متفرقة القضاء عليها أصبح مجرد مسألة وقت فماتبقى منهم صار يوجه سلاحه نحو المدنيين العزل ومكتسباتهم
لتتحول معاركهم إلى حرب مسيرات لضرب البنية التحتية وتدميرها فقد تم ضرب الكهرباء ومعسكرات اللاجئين والمستشفيات ودور العبادة مما تعد هذه الجرائم انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان ولاحياة لمن تنادي من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان التي ظلت لاتحرك ساكنا تجاه انتهاكات الدعم الصريع والدويلة الممول المباشر لها وكل هذه الجرائم تريد بها المليشيا وحواضنهم خلق نوع من عدم الاستقرار في المناطق الآمنة والبحث عن انتصار زائف لها وتشتيت قوة الجيش كما يريدون خلق شقة بين الشعب وجيشه لكن هيهات هيهات فمثل هذه الجرائم لاتزيد الشعب إلا تمسكا بجيشه فهم كالتبر الذي تزيدة النار لمعانا كذلك الشعب السوداني الصابر تزيده المصائب والمحن إلتحاما وقوة مع حامي عرينه
فالمليشيا بعد هزائمها المتوالية صارت غرفهم الإعلامية تبحث لخلق رأي عام ضد الجيش والتشكيك في قدراته يريدون زرع جفوة بين الشعب وجيشه
وتخوين للجيش الذي استطاع اجبارهم على الهروب وجعل خلافاتهم ضاربةبسبب تلك الهزائم المتوالية لهم مما أحدث فيهم الانشقاقات في داخل المليشيا وحواضنهم
إنه الجيش رمز الصمود فصبره لم يكن انتظار أوتراخيا بل كان تمهيدا لعاصفة تقتلع كل من حمل السلاح ضد وطنه ولكل متآمر وتمهيدا لمعارك حسم ستفرح السودان أجمعه فلم تكتمل الفرحة حتى تعود كرفان الغرة أم خيرا جوه وبره وتعود ولايات دارفور الحبيبة لحضن الوطن وقد اقتربت النهايةبتحرك كل المتحركات التي كسرت شوكةالمليشيا في العاصمة وبقية الولايات التي كانوا يسيطرون عليها ويتبجحون فيها ليعرف الجميع الفرق بين الجيش الذي يعمل على حماية الدولة والمليشيا التي عملت على تخريب الدولة فلا دولة بلا جيش يحميها فلنكن دعما وسندا لجيشنا إن لم يكن حملا للسلاح جنبا بجنب فليكن جهادا بالكلمة ومنعا لنشر الشائعات التي تخدم إعلام المليشيا فالطوفان الذي سيجتاح بقيةالمناطق التي لم تحرر بعد قد بدأ تحركه نحو أهدافه التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى طوفان لايبقي ويذر لتروا قريبا ماتبقى من تلك المليشيا مابين صريع وجريح وأسير ومعرد فقد تحركت متحركات تتسابق لفك الحصار عن فاشر السلطان فاشر الصمود وتحريرها وتحرير ماتبقى من المناطق التي عانت من هؤلاء الأوباش فما النصر إلا صبر ساعة وقد دنت ساعة النصر التي
تفرح الشعب السوداني الصامد الصابر الأبي
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :