بدعوة كريمة من الأخ الأستاذ المحامى الصادق على حسن للمشاركة فى تدشين كتابه عن (مستقبل العلاقات المصرية السودانية) بتاريخ ٢٢/فبراير ٢٠٢٥ والتى تناول فيها الباحث عددآ من القضايا
المرتبطة بالعلاقات :—
@ السياسية/الأمنية/
الاقتصادية/ والاجتماعية
والثقافية .
والتى دار حولها نقاش مستفيض من الخبراء والأكاديميين المصريين والسودانيين .
@متناولين قدم العلاقات التاريخية المتجذرة بين شعبى البلدين منذ عصور الحضارة النوبية التى شكلت علاقات إنسانية ومصالح مشتركة بين الشعبين الشقيقين ، خاصة بعد الحرب الكارثية التى أبتلى بها السودان .
@ كانت مصر أم الدنيا
حكومة وشعبآ هى الملاذ الآمن والدولة الأكبر إستضافة للملايين من أشقائهم السودانيين الفارين من جحيم الحرب المدمرة
إستضافة تعبر عن كرم الضيافة وحفاوة الإستقبال بصدر رحب ، وأخاء صادق ، وتسامى إجتماعى .
@ بعد هذه المقدمة الموجزة إننا فى مركز كاشا للسلام وفض النزاعات نرى ضرورة ترسيخ وتعزيز وتقوية
العلاقات التاريخية
بين الدولتين حكومة وشعبآ لأن هنالك العديد من الاتفاقيات الثنائية
التى تم توقيعها لسنوات مضت ولم ترى النور وربما أصبحت نسيآ منسيا
ونذكر منها :—
(أولآ)
إتفاقيةالدفاع المشترك
“””””””””””””””””””””'””””””””
هذه الإتفاقية تم توقيعها فى العام ١٩٧٦م
فى عهدى الرئيسين الراحلين رحمهما الله :—
محمد أنور السادات
وجعفر محمد نميرى
فى إطار أعمال مجلس الدفاع المشترك بين
مصر و السودان
ولجنتة العسكرية المصرية السودانية المشتركة
# أهم بنود الإتفاقية :—
— تحقيق الأمن القومى المصرى السودانى وذلك بالعمل على :—
١/ ترسيخ الروابط العسكرية الأمنية والتضامن كنهج إستراتيجي تفرضة البيئة الإقليمية والدولية
٢/التعاون العسكرى المشترك والشراكة الإستراتيجية وفق المصالح المشتركة لمواجهة مهددات :—
أ– الأمن الوطنى
ب– الأمن المائى
ج– الأمن الغذائى
د– الأمن السكانى
(ثانيآ)
إتفاقية الحريات الأربعة
“”””””””‘””””‘”””””””””””””””””
تم توقيع الإتفاقية بين مصر والسودان إبان فترة حكم كل من الرئيسين :–
— الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك رحمه الله
— والرئيس عمر حسن أحمد البشير
فى ٤/ ابريل/ ٢٠٠٤م .
بالقاهرة ،ووقع نيابة عن الدولتين كل من :–
–السيد/أحمد ماهر السيد وزير خارجية (مصر)
— د. مصطفى عثمان اسماعيل.
وزير خارجية (السودان)
# والتى تشمل حرية :—
١/التنقل ٢/التملك
٣/الإقامة ٤/ العمل
@وجاءت أهم أهدافها فى الآتى :—
أ– تلبية لإرادة الشعبيين الشقيقين فى مصر والسودان ، وتطلعاتهما نحو الوحدة والتقدم وصياغة حياة جديدة على أرض وادى النيل.
٢/ ترسيخ مبدأ الشراكة التكاملية الإستراتيجية النافذة والمستدامة التى عبرت عنها مقررات اللجنة العليا المشتركة .
٣/تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فى تنفيذ الاتفاقية .
@ختامآ :—-
————-
إن مركز كاشا للسلام وفض النزاعات
ينتهز لقاء أصحاب السعادة الجارى الآن بمصر
ويلتمس ويأمل منهما
أن تكون هذه الاتفاقيات ذات البعد الإستراتيجى وأهمية
حاضرة أمامهما وقيد النظر وبث الروح فيهما فى إطار المصالح العليا للدولتين الشقيقتين رسميآ وشعبيآ
توطيدآ لأواصر العلاقات التاريخية المتجذرة ،
مع ضرورة تلافى أوجه القصور وتصحيح ما صاحبها من إخفاقات فى الماضى .
فى ظل الراهن السياسى الدولى والإقليمى والسباق المحموم من المحاور ومحاولة عودة النظام الإستعمارى القديم والمتجدد
نحو دول العالم الثالث .
نأمل كريم إستجابتكم
ولنا فى الله ظن لا يخيب
والله المستعان .
مركز كاشا للسلام
وفض النزاعات
٢٨/أبريل ٢٠٢٥
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :
