*الحملة الإعلامية المسعورة ضد الأستاذ سامى الرشيد أحمد يوسف الأمين العام لإدارة الحج والعمرة تُقرأ فى سياق الحرب على أبناء الهامش ولو تصفحنا فى لوحة شرف الأمناء العاميين الذين تولوا هذه الإدارة جميعهم من المناطق المتهمة بالإستئثار بالثروة والسلطة منذ العام ١٩٥٦ عدا الأستاذ سامى الرشيد الذى إنتاشته سهام العنصرية البغيضة والنظرة الجهوية وتم إتهامه بشبهة فساد فى توقيع عقد ترحيل حجاج العام ١٤٤٦ وقبل أن نخوض فى الحديث أنا سأكون ضد الأمين العام للحج لو تم توفير المستندات المطلوبة التى تؤكد إتهامه وأنا سأكون أول من يقود حربا لا هوادة فيها ضد سامى الرشيد وضد الفساد والمفسدين لكن وجود الرجل على رأس الهرم الإدارى عطل مصالح مجموعة إستمرأت التعامل مع الشركات التى ذكرها الزملاء الأعزاء رشان أوشى ومحمد عبدالقادر*.

*فشبهة الفساد المذكورة هى مجرد بربوغندا لتشويه صورة الرجل أتحدى كل من يمتلك دليل إثبات قاطع ضد الأمين العام للحج والعمرة أن يحضر دليل إثبات دامغ وكل ماورد من إتهامات مجرد سرد إنشائى لا يستند على بينة منتجة ولا يستند على سند قانونى قاطع يمكن أن نؤسس عليه على إتهام الرجل أو الطعن فى ذمته الزملاء رشان وأبو حباب أنا ثالثكم ضد سامى إذا ما وفرت لى هذه الشركات المتضررة اى مستند يؤكد إرتكاب الرجل لعمليات فساد أما شبهة الفساد هذه لا تتعدى كونها معركة بلا معترك وإشانة سمعة ستنتهى بنهاية الإطلاع على ما يكتب والقارئ الحصيف يعرف قضايا الإثارة من القضايا ذات الأثر القانونى*.

*هناك مجموعة تضررت مصالحها من وجود سامى الرشيد فى الموقع فكان لابد من هذه الحملة والذين يقفون من خلفها تعطلت مصالحهم وإمتيازاتهم ومسألة رفع شبهة الفساد لرئيس المجلس السيادى هى أس البلاء فالفساد وشبهة الفساد مكانها النيابة ومن ثم القضاء مع العلم أن رئيس المجلس السيادى ليست بجهة قضائية لتحكم فى القضايا ومن هنا يتضح الهدف الحقيقى من وراء الحملة الإعلامية بأن يا رئيس المجلس السيادى قم بإقالة الأمين العام للحج والعمرة حتى يخلو الجو لأصحاب المصالح الشخصية*.

*هذه الحملة هدفها إشانة سمعة رجل جاء من الهامش ولا يستحق أن يكون الرجل الأول فى هذه المؤسسة وأن الذين لا يرغبون فى بقائه هم ربائب الأمناء السابقين الذين يعرفون من اين تؤكل الكتف فإن نالوا غاياتهم رضوا وإن تضررت مصالحهم شوهوا سمعته عموما قلمى مع قلم رشان وأبو حباب ضد مدير إدارة الحج والعمرة إن ثبت تورطه فى أى عملية فساد وأنا فى إنتظار توفير أى مستند ضد الرجل ورقم هاتفى بطرف رشان وأبو حباب*.

yassir.mahmoud71@gmail.com