*اليوم الأحد الحادى عشر من مايو ٢٠٢٥ بدأت القوات المسلحة السودانية أكبر هجوم برى بمتحركات تزيد عن العشرين متحرك ولا تقل عنها فى عملية برية لم يستسلم فيها الجيش السودانى لإرتفاع درجات الحرارة وإنعكاساتها على رمال كردفان ومجرد وجود الأمير عبدالقادر منعم منصور تحت رحمة اوباش المليشيا هى أشد حرا على قلوب القيادة والقوات المسلحة من حر الشمس وفك الضيم عن الذين إستباحت مليشيا الدعم حرماتهم بمدينة النهود وأزهقت أرواح أكثر من ثلاثمائة نفس بريئة واللحاق بالأيتام والأرامل ومحروقات الحشاء من الأمهات والمكلومين من الأباء عقب إجتياح المليشيا لمدينة النهود وغيرها من القرى والمدن بغرب كردفان*.
*قبل أن يكمل أوباش المليشيا عمليات السطو والنهب والشفشفة وفى أقل من إسبوع إستعادت القوات المسلحة فى عزة وكبرياء وشموخ إستعادت مدينة الخوى ومبتغاها دحر اوباش المليشيا من النهود وبعدها فإن القوات المسلحة السودانية هدفها الأكبر فك الحصار عن الفاشر وتحرير نيالا التى اصبحت غاب قوسين او أدنى وإستعادة الفرقة (١٦) وتحرير الضعين وزالنجى والجنينة وكل شبر من أرض السودان دنسته هذه المليشيا المغضوب عليها والضالين جنودها*.
*قبل أن تجف دماء الهلكى فى معركة الخوى خرج علينا أبواق آل دقلو يزعمون أن ما تم فى الخوى هو إنسحاب تكتيكى بغرض إعادة التموضع ليؤكدوا هؤلاء المشتسارين أن مسيلمة لو كان بينهم لتبرأ منهم ولعنهم لعنا كبيرا وهى ذات الأكاذيب التى أطلقوها عند هزيمتهم فى الدندر والسوكى وسنجة وغرب سنار وود مدنى وشرق النيل ومصفاة الجيلى والإشارة وكل ولاية الخرطوم التى هربوا منها هروب العبيد المخزى وينشرون أكاذيبهم بأنهم إنسحبوا إنسحاب تكتيكى*.
*اليوم الحادى عشر من مايو ٢٠٢٥ هزمت مليشيا الدعم السريع فى الخوى وغدا ستهزم فى النهود والطويشة وأبو راى وغبيش وبقاقة وفى الضعين وبرام وسنقو وأغبش وغبيبيش وستهزم فى قريضة وفى تلس وعد الفرسان وفى نيالا وفى اى موقع تتواجد فيه المليشيا وستسمر عمليات الهروب المخزى فى وجه القوات المسلحة*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :