كلما حققت القوات المسلحة السودانية نصرا جديدا كلما وجفت قلوب الداعمين لمليشيا الدعم وتجاوزت قلوبهم الحناجر تجدهم زائغة عيونهم وكأنهم يساقون للموت وهم ينظرون من شدة الخوف والهلع وهربت منهم كلمات الإعتذار وأصبحوا مثل الأطفال أمام زواجاتهم وأبنائهم وبناتهم يتخفون من الناس وهم شاردة أبصارهم يبحثون لهم عن طوق نجاة ينجيهم من طوفان القوات المسلحة وهم يعلمون علم اليقين أنه لا عاصم لهم من هذا الطوفان ولا جودى تحط عليه سفينة خذيهم وعارهم التى أبحرت بهم فى بحر كذوب من الأحلام والأوهام بإنشاء دولة العطاوة وجنيد ونسوا أن الجيش السودانى لا يقبل تحقيق مثل هذه الأوهام ولو تبقى منهم فردة (بوت شمال) ستقاتل المليشيا قتالا لا هوادة فيه ولا رجعة عنه.

وكلما حقق متحرك الصياد نصرا على أرض كردفان وهو لا يخفى مسيرته القاصدة بإستعادة الفرقة (١٦) وتحرير مدينة نيالا كلما إزدادت رؤوس الداعمين للمليشيا ينوعا وعلمت أن وقت قطافها قد حان لذلك نرى ونسمع ونشاهد هروب اعداد كبيرة من أصحاب اللا قضبة أو القضية الكذوب الذين ملأوا الدنيا ضجيجا وشغلوا الناس بأنهم سيقاتلون القوات المسلحة حتى سقوط دولة (٥٦) والقضاء على الفلول والكيزان الفلنقيات وهم اليوم فى حالة هروب و(عريد طقيق) ويتحاشون المرور بالمناطق التى يتواجد فيها الفلول والكيزان والفلقنايات والجيش لأنهم على قناعة أنهم دعاة فضية كذوب ودعاة وهم تحطم تحت أرجلهم لذلك آثروا الهروب مثلهم مثل النساء عليهم أن يغادروا من السودان أرض له وسماء.

إزادادت معدلات الهروب غربا والهروب من غضبة القوات المسلحة هزيمة وليست إعادة تموضع فهل يعقل أن يكون الهروب من المحاور الآتية إعادة تموضع الهروب الكبير من جبل موية والدندر والسوكى وسنجة ومنطقة مصنع غرب سنار ثم ولاية الجزيرة بأكملها ومصفاة الجيلى وبحرى وشرق النيل ثم الهروب الكبير عبر جبل أولياء من الخرطوم وعدد كبير من المحاور القتالية التى شهدت هروب المليشيا فى ظل الصمت الخجول من غرف إعلام المليشيا التى عرفت وعلمت علم اليقين أن مليشيا الدعم السريع قد إنهارت تماما وفى طريقها للتلاشئ.

أيها المعردون غربا مهما تسابقتم فى عمليات الهروب فإن الجيش السودانى ملاقيكم ومدرككم ولا تظنوا أن متحرك الصياد سيكون متحرك واحد فقد أعدت قيادة القوات المسلحة ما لا قبل لكم به من المتحركات متحركات تعلمون بعضا منها وأخرى لا تعلمونها ستفاجئكم وتدرككم أينما فررتم و(عردتم) وأنتم تحملون الذل والخنوع والهوان والإنكسار ولكم أن تعلموا أن نيالا ستتحرر وقبلها سيتم فك الحصار عن الفاشر وستتحر دار أندوكا كما تحررت الضعين بسلاح الهلع والخوف قبل بداية المعركة فيها وستتحرر زالنجى وستواصلون هروبكم الكبير نحو المجهول وسيقول كبيركم الذى لم يعلمكم الثبات والصمود كبيركم المعرد قائد ثانى سيقول لكم مثلما قال للهاربين من جحيم الموت بالخرطوم يا (أولاد العوين).

نــــــــــــص شـــــــــوكة

لا يغنى عنكم هروبكم من غضب الله شيئا وسنلاحقكم ونحن نردد (نحنا الموت إن جاء وقاصدينا خيبة علينا يقولوا شردنا نحن نموت وأولادنا يموتوا ويعيش سودانا بعزتنا).

ربــــــــــع شـــــــوكـة

المعردون غربا لا سبيل لكم إلا الإستسلام للقوات المسلحة والإعتراف بالهزيمة.

yassir.mahmoud71@gmail.com