العنكبوت

الاخبار | مقالات سياسية | إجتماعيه | رياضية

المقالات

تحليل خطاب البرهان

تناول الخطاب عدة محاور رئيسية

أولها:الإشادة بالتضحيات الوطنية: حيث بدأ البرهان بتحية شهداء السودان مؤكداً علي دور الشعب ودعمه للجيش وبجهود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخري، أبرز  أهمية  الجانب  الوطني والعسكري   للجيش كمدافع عن الوطن ومحور  الاستقرار.
ثانياً:دعوة للحوار والتوافق الوطني:  يُشدد  الخطاب علي  أهمية  مخرجات  مشاورات القوى السياسية والمجتمعية، معتبراً  إياها  جزءاً  أصيلاً  من  بناء  المستقبل،  ياظهر  هذا  الجانب  الدبلوماسية  والسعي  للتوافق  والتسوية  السلمية، كما  يرحب  بمن  ينضم  إلي  الصف  الوطني،  مُبَيّناً  أن  باب  الحوار  ما  زال  مفتوحاً.
ثالثاً: خارطة طريق للمرحلة الانتقالية:  يُشير  الخطاب  إلي  تشكيل  حكومة  قادمة،  سواء  حكومة  تصريف  أعمال  أو  حكومة  حرب،  مُركّزاً  علي  أهمية  الكفاءات  الوطنية  المستقلة  في  تكوينها.  كما  يُحدد  أهدافها  في  إتمام  المهام  العسكرية  والأمنية  اللازمة، ويتضمن  هذا  الجزء  خطة  عملية  للمرحلة  الانتقالية مع  التأكيد  علي  عدم  التدخل  في  عمل  رئيس  الوزراء  الذي  سيتم  اختياره  بعد  إقرار  الوثيقة  الدستورية، والتأكيد علي أبعاد كافة القوة الحزبية ومسمي المؤتمر الوطني وقحت وتقدم بأن إرادة المشاركة عليها بالاستعداد للانتخابات ما بعد الحكومة التأسيسية أو الانتقالية
رابعاً: الموقف من المتمردين:  يُجزم  الخطاب  بعدم  التفاوض  مع  المتمردين  إلا  بعد  وضع  السلاح  وإنسحابهم،  مع  رفض  أي  وقف  إطلاق  نار بلا انسحاب  فعلي  يُبرز  هذا  الموقف  الحازم  والأمن  والاستقرار  كأولوية  رئيسية.
خامساً: البعد التنموي:  يُختتم  الخطاب  بالتأكيد  علي  أهمية  العلم  والمعرفة مع  دعوة  إلي  إنشاء  مراكز  بحوث  ودراسات  لتأسيس  دولة  متقدمة.، وهذا  يُظهر  النظرة  إلي  المستقبل  والاستثمار  في  البنية  التحتية  والتنمية  الشاملة. يُمثل  الخطاب  مزيجاً  من  التأكيد  علي  الجانب  العسكري  والوطني مع  التأكيد  علي  أهمية  الحوار  والسعي  لتحقيق  التوافق  الوطني  وتأسيس  دولة  حديثة  قائمة  علي  الاستقرار  والعلم  والتنمية.

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *