*أول قرار إتخذه رئيس مجلس الوزراء السودانى إعلانه حل مجلس الوزراء إيذانا بتشكيل حكومة مدنية بعد إجراء بعض المشاورات لتشكيل حكومته القادمة وأبقى كامل إدريس على الولاة فى مناصبهم مع العلم أن والى الولاية يعتبر عضو بمجلس الوزراء والإبقاء على هؤلاء الولاة فى مناصبهم إذا كانوا عسكريين أو ضباط إداريين هذا يعنى إستمراريتهم فى مناصبهم وأغلب الظن أنه سيتم تعيين نواب للولاة للعب أدوار سياسية تعيين الوالى فى أداء مهامه الموكلة إليه وسيكون نائب الوالى المعين من أبناء الولاية العارفين للمجتمع والشخوص والملمين بتفاصيلها الذين يجدون القبول من قبل مجتمع الولاية وستكون وزارة الرعاية الإجتماعية بالولاية من نصيب نائب الوالى المعين وستعطى الصلاحيات للوالى فى إختيار نائبه ومنحه صلاحياته المنصوص عليها فى تعيين الوزراء ولربما تم ترشيح بعض الأسماء للوالى ليختار نائبه منهم*.
*أظن وبعض الظن هنا ينبع من مبدأ تمنى نجاح كامل إدريس فى تحقيق بعضا من النجاح فى تحقيق مهمته لذلك يجب أن يكون نائب الوالى الذى سيتم تعيينه محل ثقة ومن غير الذين تولوا مناصب دستورية من قبل أو لهم إنتماء حزبى ظاهر وواضح لكن من الضرورى جدا أن يكون ذو علاقات كبيرة وبصلاحيات محددة ولا يتغول على صلاحيات الوالى أو يسلب الوالى بعضا من صلاحياته فبعض الولاة هينيين لينين وآخرين أقل من التوقعات لكن يظل الوالى هو الرقم الأول فى الولاية وإن كانت مقدراته أقل من نائبه*.
*وبالرغم من إرتفاع درجات الحرارة بالعاصمة الإدارية بورتسودان فقد بدأت درجات حرارة سوق السياسية فى الإرتفاع أيضا حيث ظهرت لوبيهات أصدقاء كامل إدريس على قلتها فهناك من هم من ذوى القربى ومن ذوى أرحام كامل إدريس لا يعرفهم ولا يعرفونه بحكم عمله خارج السودان إلا أن هناك بعض دعاة معرفة كامل إدريس ومعارفه يجدون هذه الأيام رواجا فى سوق السياسة بشارع الولايات ببورتسودان وهناك الباحثين عن أى فرصة توصلهم للقاء كامل إدريس للمرة الأولى فقط وبعدها يسكملون المشوار معه بطريقتهم الخاصة وأساليبهم فى تعميق المعرفة معه*.
*كامل إدريس أنت اليوم فى مقام رئيس الوزراء بعد أن أقبلت الدنيا عليك بخيلها وخيلائها وإذا أقبلت الدنيا عليك منحتك محاسن غيرك وإذا إدبرت منك سلبتك محاسنك ولك أسوة فى رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذى جمع حوله النطيحة والمتردية وصنعوا منه صنم عجوة ومنحوه ما لا يستحق وطفق يحدث الناس عن رؤيته الى ضؤ فى آخر النفق لكنه أدخل السودان فى نفق (وزة) أكثر إظلاما واصبح حمدوك يبحث عن السلطة التى جاءته من دون عناء وأصبح يقدم نفسه رئيس وزراء سابق والعاقل من إتعظ بغيره فلا تكن مثل حمدوك كثير كلام قليل أفعال يجيد (المنايصة وكتيل العيون)*.
نــــــــــــص شـــــــــوكة
*الإبقاء على ولاة الولايات فى مناصبهم وإعانتهم بنواب أقل ضررا من تغييرهم من دون رؤية أو برنامج ففى منصب نائب الوالى فليتنافس المتنافسون*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*كامل إدريس أنت وعدت الشعب السودانى بتشكيل حكومتك عقب إنتهاء عطلة عيد الأضحى وها هى الثوانى قد إلتهمت عمر الزمان فقد إنتهت عطلة العيد فلا تطيل الأمر وتغرق فى المشاوارات*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :
