العنكبوت

الاخبار | مقالات سياسية | إجتماعيه | رياضية

المقالات

نقطة سطر جديد: الإمارات فضائح ومخازي مسكوت عنها وأسرار آل نهيان المظلمة.


لقد بلغ السيل الزبى.. وماتركت لنا هذه الدويلة المجرمة إلا أن نعريها ونثبت فضائحها للناس.
هذه الدولة وقدتخا عبارة عن عصابة من المجرمين.
وسنثبت لك أيها القارئ الكريم كل ذلك.
ستسمع بفصائح لأول مره.
وستقرا العجب.
…….
الإمارات دولة تتحالف فيها  الثروة والجريمة.. ففي العام (1972) تأسس بنك الاعتماد والتجارة الدولي (BCCI) في لندن عام 1972 كمشروع مشترك بين الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان  (75% من الأسهم) وبنك أوف أمريكا (25%)، تحت إدارة المصرفي الباكستاني آغا حسن عابدي.. بدأ البنك برأس مال ضخم وسرعان ما توسع ليصبح سابع أكبر بنك في العالم بأصول تتجاوز 20 مليار دولار و 400 فرع في 78 دولة. لكن هذا النمو المذهل كان قائماً على أساليب غير قانونية، حيث استخدم أموال المودعين مباشرة بدلاً من الاعتماد على الاستثمارات الشرعية، ما مهد الطريق لأكبر فضيحة مالية في التاريخ الحديث .
شفت كيف.!؟.
كان الشيخ زائد ( الخير) الذي نتبرك به يمثل قائد الشبكة الإجرامية العالمية و ماكينة الجريمة المنظمة. فقد كشفت التحقيقات الدولية عام 1991 عن شبكة إجرامية منظمة داخل البنك: غسيل أموالل بمليارات الدولارات لجماعات إرهابية وتجار سلاح….. تمويل الإرهاب… وتجارة الأسلحة وبيع تكنولوجيا نووية لدول ومنظمات ممنوعة….
شفت كيف….
كما كشفت التحقيقات اختلاس 13 مليار دولار  من أموال المودعين، معظمهم من دول الخليج.
كل هذا مع تهريب بشرى موثق… وتهرب ضريبي واسع النطاق عبر فروع البنك المنتشرة في الملاذات الضريبية مع- إنشاء الشبكة السوداء  السرية التي تضم 1,500 موظف تعمل كجهاز استخباراتي خاص لخدمة أجندات سياسية وإجرامية .
كل هذه المعلومات المسكوت عنها نعلمها وبالتفاصيل… ويعلمها كبار الإعلاميين والصحفيين والساسة.
شفت كيف؟!. .
ومثل وكون عندها بن زائد  الدائرة الخاصة للشهوات: بنك يتحول إلى وكالة دعارة. فقد
أنشأ عابدي دائرة المراسيم الخاصة  بناءً على طلب الشيخ زايد، مهمتها توفير المتع الجنسية له ولحاشيته:… متورطا في تجنيد قاصرات تحت سن 18 من باكستان والبلدان الفقيرة، حيث كانت تُنقل الضحايا إلى قصور آل نهيان. ودلك- تعيين *قوادات متخصصات* مثل “بيجوم أصغري رحيم (شبيهة بغيسلين ماكسويل في فضيحة جيفري إبستين) لإدارة عمليات الإغواء وإنشاء فروع سرية في كراتشي وأبوظبي لتنظيم هذه العمائل، بإشراف شخصيات مقربة مثل غانم فارس المزروعي (مستشار الشيخ زايد المالي)  وعبدالله درويش الكتبي (وصي محمد بن زايد).
كفاكم وسخ ولا ازيدكم؟!.-
وتقول الأسرار. : فقد قام زايد ( الخير) بتوسيع الخدمات لتشمل زعماء عرباً مثل معمر القذافي وابن عمه أحمد قذاف الدم .
ولولا  السترة لجلبنا أسماء قادة كبار ونافذين…
شفت كيف.؟!
إن  فضائح العائلة الحاكمة: من السرقات إلى التصفيات الجسدية معلومة و ( مسكوت عنها)… غير أننا لن نسكت بعد اليوم.
فالتاريخ الموثوق يتحدث عن  اغتيالات داخل القصر.
فهاهو الشيخ هزاع بن سلطان توفي في ظروف غامضة عام 1958 خلال رحلة علاجية إلى الهند برفقة أخيه زايد، مما أزاح عقبة رئيسية في طريق الحكم.
والشيخ خالد بن سلطان: لقي مصرعه بعد فترة وجيزة في ظروف مشبوهة، ليخلو المجال لزايد…
شفت كيف…!
ونحن نعلم الاغتيالات كلها… فهاهم  أبناء الشيخ شخبوط فقد توفي ولي العهد “سعيد” عام 1966 (بعد عام من انقلاب زايد)، ثم تبعه أخوه “سلطان” في ظروف غير واضحة …. ومريبة.
ونزيدك أيها القارئ الفاضل جرعة من الوسخ والعفن…. من سطو منظم على ثروات الدولة
فهاهو عبدالله درويش الكتبي (وصي محمد بن زايد): اختلس 96 مليون دولار من حساب الشيخ زايد الشخصي عام 1981، لكن العقوبة كانت الإقامة الجبرية في منزله بدلاً من السجن.
وهاهو غانم المزروعي: وزع حقائب مليئة بالمال على الصحفيين لإسقاط اسم الشيخ زايد من تقارير فضيحة البنك عام 1991….
نحن لا ننسى إن كان قادة الإمارات الحاليين ينسون.

لن ننسى المحاكمات الصورية…. ألم يحاكم  مديري البنك في أبوظبي عام 1994 بعقوبات مخففة، بينما بقي عابدي بعيداً عن العدالة .؟!
تفتكروه لعب؟!.
إن الإمارات الحالية هي  إمارات فاطمة فهيمنة الأبناء وتفكيك العائلة الممتدة.. واضح جدا. فقد
سيطر أبناء الشيخة فاطمة بنت مبارك  (الزوجة الأقرب لزايد) على مفاصل الثروة والسلطة-  فقد عينت عبدالله درويش الكتبي  كوصي على ثروة ابنها محمد بن زايد (الحاكم الحالي)، رغم ثبوت اختلاسه-  وأدار غانم المزروعي (المكلف بحماية ثروات العائلة) صفقات مشبوهة أدت إلى نهب المليارات من أموال الدولة عبر بنك BCCI….
واقول لفادة دويلة الدعارة هذه : ألم يتم  تجميد حقوق أبناء الزوجات الأخريات وإقصاؤهم من المناصب الحساسة، لضمان سيطرة “إمارات فاطمة” على مقاليد الحكم …
قولوا هذا لشعب الإمارات المسكين إن استطعتم.!
وكبادرة من حسن النية والعدالة ( ويا العجب) في 30 يونيو 2025، أعلن مصرف الإمارات المركزي رسمياً انتهاء تصفية فروع BCCI بعد 34 عاماً من فضح جرائمه، خلال لقاء جمع المحافظ سلطان بن ناصر السويدي مع المصفّي الدولي جاك ديلفو  جاء الإعلان تتويجاً لمسار طويل من التستر، حيث تحملت الإمارات خسائر بمليارات الدولارات كتعويضات، بينما ظلت العائلة الحاكمة بمنأى عن المساءلة الدولية الحقيقية .
ويا سلام على الشفافية والعدالة.
أيها السادة  : إن نظام أبوظبي نظام فاسد في ثوب ملكي
ولم تكن فضيحة بنك الاعتماد مجرد “خطأ مصرفي”، بل كانت تجسيداً لآلية حكم قائمة على تحالف العائلة الحاكمة مع شبكات الجريمة المنظمة. اليوم، بينما يُغلق الملف رسمياً، تبقى الأسئلة معلقة: أين اختفت مليارات المودعين؟ ولماذا لم يحاكم أي من أفراد العائلة الحاكمة رغم توثيق تورطهم في تقارير الكونغرس الأمريكي؟ الأكثر إثارة للقلق هو أن نفس الشخصيات التي أدارت هذه الشبكة الإجرامية لا تزال تحكم الإمارات وتتحكم بمقدرات شعبها .
لقد كان BCCI أخطر لص على وجه الأرض” – (وصف من عايش الفضيحة لآغا حسن عابدي،) لكن الأكثر خطورة هم من مكنوه من وراء عروش مزينة بدماء الأبرياء وثروات المساكين.
وحتى لايقال إنني افتريت هذا الكلام فهذه  المعلومات مستندة إلى وثائق الكونغرس الأمريكي، وأرشيف الخارجية البريطانية، وتقارير قضائية منشورة في مواقع موثوقة.
هذه هي الإمارات أيها السادة.. ولدينا مزيد.
هذه هي العصابة التي تعادي السودان.
إمارات لم يتعد عمرها الوجودي ٤٠ عاما.. تريد مقاتلة دولة يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
وإن عدتم عدنا.
شاهت الوجوه.
نقطة سطر جديد.

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *