معالي رئيس الوزراء د.كامل إدريس في خطابك الأول احضرت معك كتابك السودان2025م تقويم المسار وحلم المستقبل وابرزته في نهاية خطابك كبرنامج وخطة عمل عملية لتحقيق مستقبل السودان المستدام والمزدهر، مستندة إلى الرؤى والتطلعات التي طرحها الكتاب

تعزيز السلام والوحدة الوطنية بإجراء حوارات وطنية شاملة بمشاركة جميع الأطراف السياسية، والمجتمعية، والقبلية، للعمل على تحقيق توافق وطني، وتوقيع اتفاقات سلام مستدامة لضمان إنهاء النزاعات المسلحة، وتوطيد الأمن والاستقرار، ودعم المصالحة الوطنية من خلال برامج توعية، ومبادرات لتعزيز التعايش والتسامح بين مختلف المكونات الاجتماعية.

إصلاح المؤسسات السياسية والأمنية، بتطوير وبناء مؤسسات دولة قوية وشفافة من خلال إصلاح القضاء، وتعزيز الديمقراطية، وتحسين آليات المساءلة، وتدريب وتعزيز قدرات المؤسسات الأمنية لضمان أداء مهامها بحيادية، واحترام حقوق الإنسان، وتعزيز الحكم المحلي لتقريب الخدمات من المواطن، وزيادة مشاركة المجتمعات في صنع القرارات.

تنمية الاقتصاد الوطني، بتنويع القاعدة الاقتصادية عبر دعم القطاعات غير النفطية كالزراعة، والصناعة، والخدمات، وتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي من خلال تحسين بيئة الأعمال، وتسهيل الإجراءات، وتقديم حوافز، وتحسين البنية التحتية الاقتصادية بإنشاء طرق، وموانئ، ومرافق عامة، لتعزيز الربط الداخلي والخارجي، والتعليم والتدريب المهني لتأهيل القوى العاملة وفقًا لمتطلبات السوق.

الاستثمار في الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بتعزيز التعليم والصحة:من خلال بناء مدارس ومستشفيات، وتوفير التعليم والصحة للجميع، وتمكين المرأة والشباب:عبر برامج دعم وتمكين قيادات نسائية وشبابية، وتعزيز مشاركتهم في التنمية، ومكافحة الفقر والبطالة عبر فرص عمل متنوعة، وبرامج دعم محدودي الدخل.

تطوير البنية التحتية والتكنولوجيا، ومشاريع خدمات عامة مثل المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، والنقل العام، والتحول الرقمي للاستفادة من التكنولوجيا في تحسين الخدمات الحكومية، وتسهيل حياة المواطنين، والابتكار وريادة الأعمال بدعم شبكات ومراكز ابتكار، وتسريع نقل التكنولوجيا.

تعزيز الهوية الوطنية والثقافة، حماية التراث الثقافي وتشجيع الفنون والأدب السوداني، وتعزيز الوحدة والانتماء من خلال برامج تثقيفية، ومبادرات مجتمعية لتعزيز التعايش والقبول بالاختلافات.

مراقبة وتقييم الأداء، بوضع مؤشرات قياس الأداء: لمتابعة التقدم في جميع القطاعات، وإطلاق حوارات ومراجعات دورية لضمان التقدم، وتصحيح المسارات عند الحاجة.

هذه الخطة تتطلب تضافر جهود الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والفنانين، والقيادات التقليدية، لضمان تنفيذها بشكل فعال وعلى المدى الطويل الالتزام المشترك وتحقيق التوافق الوطني هو أساس الوصول إلى السودان المزدهر بحلول 2025.