ياسر محمد محمود البشر يكتب
*سُنة الله فى خلقه إقتضت التغيير حتى فصول السنة والايام لا تستقر على حال واحد وكذلك العمل العام أو الوظيفة أرادة المولى إقتضت فيها البدايات والنهايات والحركة والسكون بيد الله لا بيد أحد من خلقه وكذلك الترقيات والترقى والإحالة والتقاعد للمعاش أمر طبيعى جدا والارزاق ليست فى الوظائف أو الرتب إنما الأرزاق بيد الله وحده (فى السماء رزقكم وما توعدون)*.
*تابعنا الأيام الماضية كشوفات الترقى والإحالة للمعاش التى شملت عدد ٢٧ لواء وأكثر من ٥٦ عميد من القوات المسلحة السودانية وكذلك من جهاز الأمن وهذا إجراء روتينى وطبيعى مثل الموت لا يستثنى أحدا ابدا والتقاعد او الإحالة للمعاش لا تعنى سؤ المُحْال للمعاش أو عدم مقدرته على العطاء ودونكم معظم ولاة ولايات السودان فهم ضباط تقاعدوا للمعاش وتم تكليفهم بمواقع تنفيذية والوطن يحتاج الى سواعد بنيه فى كل مناحى الحياة*.
*ومثلما تمت الإحالات للمعاش فى صفوف الجيش والأمن فمن المؤكد أنه سيطال ضباط الشرطة وهم جزء لا يتجزأ من منظومة القوات النظامية ومن المتوقع أن يصدر قرار إحالة عدد من ضباط الشرطة خلال الأيام القادمة إن لم يكن خلال هذا الإسبوع أو خلال الساعات القادمة فسنة التغيير ماضية فينا وفى غيرنا الى يوم الدين فالذين شملتهم القرارات من الجيش والأمن والذين سيشملهم من الشرطة أعطوا وما إستبقوا شيئا وستبقى سيرتهم العطرة وأثرهم الطيب فالحياة رحلة مستوعبة بتقلباتها يوم جميل وآخر كالح ويوم لا بأس به وفى كل الظروف تبقى رحلة الحياة مجرد محطات وذكريات*.
yassir.mahmoud71@gmail.com
يمكنك مشاركة هذا المحتوى :
