العنكبوت

الاخبار | مقالات سياسية | إجتماعيه | رياضية

المقالات

شـــــــوكة حـــــــوت: الكلكلة

ياسرمحمدمحمود البشر
*الإبتسامة والضحك من الحركات التفاعلية عند الأطفال فى الشهور الأولى من طور النمو وتكون الإبتسامة أو الضحكة النابعة من الأطفال فى هذا العمر غير قابلة للرياء بقدر ما أنها تكون صادقة وخالية من وضع المساحيق على وجه الحقائق وعندما تطول عملية الصمت ويشتاق احد الوالدين الى إبتسامة طفله يقوم بعملية تحريك اصبعيه فى منطقة الكلية عند الطفل حتى يجبره على الإبتسام او الضحك وهذه العملية تعرف فى العامية السودانية ب (الكلكلة) ويمكن للطفل أن يبتسم او يضحك جراء هذه الحركة لكنها ستكون تحت عملية سبق الإصرار والترصد وتنتهى مع نهاية الكلكلة وتكون من دون اثر يذكر فى نفس الأم أو الأب وتكون من دون مردود عند الطفل وهو لا يدرى لماذا إبتسم أصلا لأنه لا يوجد ما يستوجب التفاعل معه*.

*حتى لا نذهب بعيدا فإن قوى الحرية والتغيير أرادت أن تقوم بعملية كلكلة الشعب السودانى عدة مرات بعد زيارات خارجية لا قيمة لها ما بين نيروبي وأديس ابابا وكمبالا وقطر فى الوقت الذى أصيب فيه الشعب السودانى بالتلف الإحساسى جراء ما قامت وما تقوم به قحت حيث عجزت قوى الحرية والتغيير حتى اليوم أن تدين وتستنكر وتشجب الحرب والمعاناة التى سببتها الحرب للشعب السودانى خلال العامان ونصف العام الماضيين فيما هرب كل قيادات قحت خارج السودان هم وأسرهم وتركوا الشعب السودانى يواجه الموت والمعاناة والنزوح والمسغبة ورغما عن هذا تريد قحت أن يبتسم الشعب السودانى وجهها وإن غابت الإبتسامة عن شفاه الشعب تقوم بكلكلته حتى يضحك تحت وطأة المعاناة*.

*الحقيقة الوحيدة التى يجب أن يعرفها القحاتة جميعا ويعرفها ما يعرف بالمجلس المركزى لقوى الحرية والتغيير الهاربين خارج السودان أن معظم مكونات الشعب السودانى قد كفرت بقحت ولم يعد بينها وبين الشعب شعرة معاوية ولا يحق لقحت أن تتحدث بإسم الشعب السودانى او تتاجر به سياسيا فما عادت هناك أدنى علاقة بين قحت والشعب السودانى فالشعب السودانى يصطف ويقف خلف القوات المسلحة وهى تخوض معركة الكرامة من أجل تحرير الخرطوم وبقية الولايات الأخرى ولا صوت يعلو فوق صوت جيش واحد شعب واحد ولذلك تكون قحت قد وقعت على شهادة موتها من دون أن تمارس عليها ضغوط سياسية والحصافة والوعى تقتضى على قوى الحرية أن تصمت وتتدثر بثوب الخجل وتترك الشعب السودانى وحال سبيله*.

*فى الوقت الذى أصبحت فيه قحت دواء منتهى الصلاحية فى نظر المجتمع الدولى وما هم إلا أداة من أدوات إشعال الحرب فى السودان وقد نجحوا فى مهمتهم بإمتياز بعد أن أصبحت المسافة بينهم وبين فولكر كالمسافة ما بين السماء والأرض وبعدت المسافة بينهم وبين سفراء الدول التى كانت تمول وترعى المخطط وتصرف على قيادات قحت الذين أكدوا بعظمة لسانهم أنهم سيدخلون السفارات سفارة سفارة من أجل العمالة والإرتزاق وخيانة الوطن والمواطن الى أن أصبح السودان دولة من دون حكومة ومن دون مؤسسات جراء الحركات الصبيانية التى مارستها قحت مع الشعب السودانى*.

نـــــــــــــص شـــــــوكــة

*لم يبتسم الشعب السودانى فى وجه قحت لو أنزلت له قحت المن والسلوى ناهيك عن القيام بمغازلته أو كلكلته ولا مكان لقحت فى قلوب الشعب السودانى وإذا توقفت الحرب وتمت عملية إجراء إنتخابات عامة فإن قحت ستعرف حجمها الطبيعى عند الشعب السودانى*.

ربــــــــــع شـــــــوكـة

*حركات المراهقة السياسية لا تعيد قحت الى المشهد مجددا وستكون الأيام حبلى بالمفاجأت*.

yassir.mahmoud71@gmail

يمكنك مشاركة هذا المحتوى :

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *